منظمات المجتمع المدني البناء ام التهديم
صفحة 1 من اصل 1
منظمات المجتمع المدني البناء ام التهديم
منظمات المجتمع المدني البناء ام التهديم ( محمد وحيد حسن الساعدي)
بعد سقوط النظام السابق شهد العراق تنوعا كبيرا في مجال العالم المجازي من عمل و تواصل كبير بين اطياف العراق و يمكن من خلال هذا الاسلوب المرن في ربط اجزاء العراق بشكل سريع و غير متوقع حيث شاهدنا تشكلت مجموعات كبيره من الشباب و تحت عناوين مختلفه و بعمل طوعي دؤوب تكون هناك لحمة وطنية مترابطة ومتراصة من حيث الكم والنوع بين مختلف الاديان والاطياف و اكملت مشوارا ليس بالمتدني تجاه نقل الجتمع نحو المدنيه ببرامج نوعيه تسعى في الاساس الى تطبيع المجتمع نحو حب الوطن و لكن سرعان ما اخذت هذه المنظمات و المجاميع منحى اخر و عملت على اساس انتقاد الامثال الشعبيه و التراث الشعبي بحيث هذا في الواقع لا ينسجم مع واقع تطلعات الشعب و المثقفين بوجه التحديد لان هذا الامر في الواقع ضرب للثقافه الامميه المترسخه من الدين و الحضاره و لا يمكن فصلها ، مما يؤدي الى اشعال نار فتنة كبيرة بين هذه المنظمات و دورها الايجابي المنسي من خلال روادها و تنظيم و مراقبة التحولات الطارئة على المجتمع جراء الاحتكاك بتقاليد الامم الاخرى، لذا ارتاينا ان نوجه الاخوه القائمين على هذه المنظمات بامور منها :
1- تذكير بالعمل التطوعي و ايجابياته التي تسعى الى خدمة المواطن لا ضرب مبادئ الاخلاقية و الدينيه
2- المنظمات في الاساس دورها يتجلى في مراقبة المؤسسات و تصحيح الاخطاء ان وجدت
3- تسعى الى تطبيق حب التراث من خلال اقامة البرامج الهادفه من المؤتمرات و المسرحيات التي في طياتها تحمل حب الوطن و الاطياف العراقية الاخرى من خلال تنوع كوادر المنظمات بجميع المذاهب و الاديان
4- تعمل على ترسيخ منهجية تبني الاسلام في برامجها و لا تسعى الى تطبيع المجتمع نحو الحضارة الغربيه
بعد سقوط النظام السابق شهد العراق تنوعا كبيرا في مجال العالم المجازي من عمل و تواصل كبير بين اطياف العراق و يمكن من خلال هذا الاسلوب المرن في ربط اجزاء العراق بشكل سريع و غير متوقع حيث شاهدنا تشكلت مجموعات كبيره من الشباب و تحت عناوين مختلفه و بعمل طوعي دؤوب تكون هناك لحمة وطنية مترابطة ومتراصة من حيث الكم والنوع بين مختلف الاديان والاطياف و اكملت مشوارا ليس بالمتدني تجاه نقل الجتمع نحو المدنيه ببرامج نوعيه تسعى في الاساس الى تطبيع المجتمع نحو حب الوطن و لكن سرعان ما اخذت هذه المنظمات و المجاميع منحى اخر و عملت على اساس انتقاد الامثال الشعبيه و التراث الشعبي بحيث هذا في الواقع لا ينسجم مع واقع تطلعات الشعب و المثقفين بوجه التحديد لان هذا الامر في الواقع ضرب للثقافه الامميه المترسخه من الدين و الحضاره و لا يمكن فصلها ، مما يؤدي الى اشعال نار فتنة كبيرة بين هذه المنظمات و دورها الايجابي المنسي من خلال روادها و تنظيم و مراقبة التحولات الطارئة على المجتمع جراء الاحتكاك بتقاليد الامم الاخرى، لذا ارتاينا ان نوجه الاخوه القائمين على هذه المنظمات بامور منها :
1- تذكير بالعمل التطوعي و ايجابياته التي تسعى الى خدمة المواطن لا ضرب مبادئ الاخلاقية و الدينيه
2- المنظمات في الاساس دورها يتجلى في مراقبة المؤسسات و تصحيح الاخطاء ان وجدت
3- تسعى الى تطبيق حب التراث من خلال اقامة البرامج الهادفه من المؤتمرات و المسرحيات التي في طياتها تحمل حب الوطن و الاطياف العراقية الاخرى من خلال تنوع كوادر المنظمات بجميع المذاهب و الاديان
4- تعمل على ترسيخ منهجية تبني الاسلام في برامجها و لا تسعى الى تطبيع المجتمع نحو الحضارة الغربيه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى